تحمل المدرب الوطني لويس دي لا فوينتي كامل المسؤولية عن إهدار لاعب المنتخب الإسباني ألفارو موراتا لركلة الترجيح خلال مباراة الفريق أمام البرتغال. وأكد دي لا فوينتي في تصريحاته بعد اللقاء أن الضغوطات كانت كبيرة، وأنه سيتعين عليه مراجعة الإستراتيجيات التي اتبعها خلال المباراة. وأعرب عن ثقته الكبيرة في إمكانيات موراتا، مشيرا إلى أن للاعب دورا محوريا في تشكيل الفريق، ولكنه يشعر بالحزن نحو النتيجة التي لم تعكس المستوى الحقيقي للفريق. تصريحات دي لا فوينتي جاءت في وقت حساس، حيث تنتظر الجماهير الإسبانية خطوات المدرب المقبلة بعد هذه الخسارة المؤلمة، طالبا منهم دعم المنتخب في المرحلة المقبلة.